على ارتفاع 1985 متر تمتد إلى عنان السماء شامخة سلسلة جبال الونشريس الأشم، تناطح السحاب بين أحضان مناظر طبيعية، بأبهى تجلياتها في إخراج أروع المناظر وأجمل المشاهد على سفوح الجبال المنحدرة، ومساحات البساتين، في نظام بديع نحو الآفاق البعيدة، من أشجار البلوط والصنوبر، والأرز الأطلسي النادرة، تتسلل عبرها أشعة الشمس الذهبية نحو المجاري والوديان مشكلة أسقف فوق مساحات متفرقة من أنواع الأعشاب الخضراء هي في مجملها لوحات فنية على الطبيعة المفتوحة لم تستغل بتاتا رغم موقعها ولم تستمثر هذه الطبيعة في جعل المنطقة ذات مدخول في إطار ما يسمى بالسياحة الجبلية.