القوات الجوية الجزائرية [1] (بالفرنسية: L’armée de l'air algérienne)، هي الفرع الجوي للجيش الوطني الشعبي، أنشئت سنة 1957م أي بعد 3 سنوات من أندلاع الثورة الجزائرية، وتضم حاليا تعدادا قوامه 70 ألف مستخدم تحت أشراف وقيادة لواء عبد القادر لوناس الذي تم تعيينه في هذا المنصب في 12 أفريل 2005م.
تملك القوات الجوية الجزائرية أسطولا جويا الجزائري مكونا من أكثر من 550 طائرة عسكرية يشمل أنواعا عديدة أبرزها مقاتلات ميكويان ميج-29 وسوخوي سو-30 متعددة المهام إضافة إلى مقاتلات ميكويان جيروفيتش ميج-25الاعتراضية، و قاذفات قنابل تكتيكية من نوع سو-24، كما يعتبر الأسطول الجزائري للنقل العسكري الإضخم فيأفريقيا بما مجموعه 40 طائرة وهو أمر طبيعي نظرا لشساعة مساحة الجزائر التي تعتبر أكبر بلد عربي وأفريقي.
أبتداء من سنة 2006م خضعت القوات الجوية الجزائرية لبرنامج تطوير شامل لأسطولها يهدف أساسا إلى تجديد عتادها وتزويدها بأحدث المقاتلات وفي هذا الأساس يتم تدريجيا إخراج معظم الطائرات القديمة التي ترجع للستينات والسبعينات من الخدمة أو وضعها أحتياطا في الخط الثاني ليتم أستبدالها بطائرات أحدث وهنا برزت المقاتلة سوخوي سو-30 على رأس قائمة
الطلبات الجزائرية ما جعل منها العمود الفقري للقوات الجوية الجزائرية في المرحلة المقبلة.
الطلبات الجزائرية ما جعل منها العمود الفقري للقوات الجوية الجزائرية في المرحلة المقبلة.
تاريخ القوات الجوية الجزائرية
تخرج أول طيارين قبل الاستقلال في عهد الحكومة الجزائرية المؤقتة.
النشأه والمرحلة الأولي من التحديث
طائرة بوش 18 لسنوات الستينيات
- تعد سنة 1957م سنة تأسيس القوات الجوية الجزائرية والبداية كانت مميزة حيث نشأت في ظل المعركة وخارج حدود الوطن، حيث كانت البداية في مصر وفي العراق حيث بدأ تدريب طيارين جزائريين، كما ساعد أعترافالصين بالحكومة الجزائرية المؤقتة على إرسال أول بعثة جزائرية إلى الصين للتدريب على الطيران، كما تم عقد أول صفقة في تاريخ القوات الجوية الجزائرية وتمثلت في 15 طائرة Mig-15 من الاتحاد السوفيتي سنة1961م (على شكل مساعدات) والتي رابضت في الجنوب الليبي بقيادة الطيارين المدربين في مصر والعراقو20 مقاتلة Mig-17 بقيت في روسيا, قبل استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي لم تدخل القوات الجوية الجزائرية في أي نزاع معها، أما بعد الاستقلال أستقدم تلك الطائرات إلى الجزائر سنة 1964م إلى جانب 10 مروحيات Mi-4A و6 طائرات نقل نوع ilyushin Il-14 و20 طائرة تدريب Mig-15UTA ولم تغبأمريكا[؟] حيث تم أقتناء طائرتي Beech-18 والتي كانت تحت تصرف الرئاسة.
- في سنة 1966م، شهدت القاعدة الجوية بطفراوي بالناحية العسكرية الثانية أستحداث مدرسة لضباط الجو حيث أستقبلت أولى الطلبة الضباط من أجل تكوين الطيارين والتقنيين في الطيران.
1980-1970
- تبعا للأحداث الهامة التي عرفتها هذه العشرية (تأميم المحروقات، صراع العربي الإسرائيلي في الشرق الأوسطوالمغرب العربي)، ارتأت القيادة السياسية أقتناء سلاح أكثر تطورا ومن آخر جيل، بهدف مواجهة مهمات أكثر تعقيدا، والقيام بإنشاء قواعد جديدة، من أجل الاستجابة إلى المتطلبات والاحتياجات الجديدة.
- بالنظر إلى حجم المهام المسندة إلى الطيران العسكري وعلى غرار الجيوش المحترفة، قررت القيادة العليا فصل الدفاع الجوي عن الإقليم عن مديرية الطيران العسكري حيث تم في سنة 1986م، تحويلها إلى قيادة القوات الجوية، بتنظيم أكثر ملائمة مع المهام الجديدة المستندة إليها.
- قيادة مركزية بقيادة أركان، مفتشية، أقسام الأسلحة، أقسام الدعم ومكاتب متخصصة؛
- قيادات الجو على مستوى النواحي العسكرية؛
- قواعد جوية، مدارس، مركز التدريب، مؤسسات الدعم، مؤسسات تجديد العتاد ووحدات الدفاع والحماية.
- اقتنت القوات الجوية في البداية 6 طائرات Mig-21FL ثم اضافت 30 طائرة Mig-17 و12 طائرة نقل نوع إليوشن Il-14، وعززت قوتها بـ 12 قاذفة قنابل Il-128، ثم ألحقتها بـ 32 مقاتلة Mig-21F، و30 مروحية نوع Mi-4A سنة 1965 ثم 4 طائرات تدريب نوع Il-18، و28 طائرة تدريب CM-170-2 فرنسية.
- كما أقتنت المروحية العملاقة Mi-6T، وسربين من طائرات Su-7B، و35 مروحية نوع Mi-8B إلى جانب 13 طائرات تدريب هولندية F-27، قبل تعزيز صفوفها بـ 86 طائرة Mig-21 و7 طائرات تدريب أمريكية Sierra.
- خلال عام 1973م وإبان حرب أكتوبر ساهمت الجزائر في دعم مصر ب 13 مقاتلة Mig-21 و23 مقاتلة Mig-17 و12 مقنبلة Su-7 كما أقتنت الجزائر 32 طائرة مقنبلة تكتيكية من نوع Su-20 ليتم تحويلها مباشرة لدعم القوات المصرية بعد أن رفضت روسيا بيع الطائرات إلى مصر.
- تدعمت القوات الجوية سنة 1977م 65 مقاتلة نوع Mig-23MF كما تميزت تلك الفترة بدخول المقاتلة Mig-25 بداية من سنة 1978 بعدد 20 مقاتلة تعززت فيما بعد بـ9 مقاتلات Mig-25RB إلى جانب 5 طائرات King Air-200، و90 طائرات تدريب T-34C أمريكية و65 مقاتلة Mig-21Bis، كما جرى إدخال المروحية Mi-24 في نسختها الأولى Mi-24A ثم النسخة Mi-24D سنة 1979م بعدد كلي يبلغ 18 مروحية، لتكون أبرز فترة مر بها سلاح الجو الجزائري.
1991-1981
طائرة C-130H تابعة للقوات الجوية الجزائرية.طائرة C-130H تابعة للقوات الجوية لنقل المدرعات الحربة وقوات النخبة (الصاعقة)- تحولت الجزائر في تلك الفترة إلى المعسكر الغربي للتسليح حيث أقتنت 20 طائرة C-130H منها 10 طراز C-130H30 وطائرتي B200T و6 مروحيات خفيفة من رومانيا نوع SA-316B، إلى جانب 39 طائرات تدريب ودعم قريب من نوع L-39C Albatros و46 طائرة تدريب نوع Zlin-142 و5 طائرات Zlin-43 من تشيكوسلوفاكيا سنة 1987 وتم اقتناء 47 مروحية Mi-8T إضافة إلى22 طائرات نقل عسكري من طراز إليوشن إي أل-76.
2001-1991
- في سنة 1991م تدعمت القوات الجوية بـ 10 مقنبلات تكتيكية من طراز Su-24MK. كما شهدت هذه الفترة اقتناء 5 مروحيات Ka-32S للبحرية و9 مروحيات AS-350 لصالح الدرك الوطني إلى جانب 42 مروحية Mi-17 سنة 1998 من روسيا.
- بسبب الاقتصاد المتدهور والديون اتجاه الاتحاد السوفيتي والحظر الدولي اضطرت الجزائر للبحث عن أسواق ثانية فتوجهت إلى دولأوروبا الشرقية حيث قامت سنة 1996م بأستبدال 120 طائرة Mig-21 مقابل 67 طائرات Mig-29S مع بيلاروسيا واقتنت منها أيضا مقاتلتي Su-24MK سنة 1997. واقتنت 9 طائرات Mig-25PD اعتراضية إضافة إلى 9 طائرات Mig-25RB مخصصة للمراقبة و14 مروحية Mi-24V من أوكرانيا سنة 1997م.
- سنة 1999م تعاقدت الجزائر على أقتناء 3 مقنبلات Su-24MK مستعملة في الجيش الروسي كانت للتجربة ووعادت سنة 2000ملتوقع صفقة أخرى لاقتناء 22 مقنبلة Su-24MK مستعملة بقيمة 120 مليون دولار تم تسليمها جميعا منتصف عام 2001 [2].
- كما شهدت هذه الفترة التعاقد على 42 مروحية Mi-17 و42 أخرى من نوع Mi-8 إضافة إلى 6 طائرات إليوشن إي أل-78مخصصة للتموين الجوي بالوقود والشحن العسكري [3]
ما بعد 2001
- أستمر التعاون العسكري مع أوكرانيا حيث أقتنت الجزائر منها 42 مروحية نقل Mi-171 و 16 مروحة هجومية Mi-24V ال جانب 6 طائرات Mig 29S سنة 2003م، إلى جانب 12 مروحية روسية نوع AS-355 خصصت للاستطلاع والتصوير الجوي كما تم تعزيز القوات الجوية بـ 6 طائرات نقل عسكري CASA[؟] C-295.
- عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وصلت طائرات الحرب الإلكترونية Beech-1900D Hisar حيث طلبتها الجزائر سنة 2000لكن الولايات المتحدة الأمريكية كانوا غير مقتنعين حتى أحداث 11 سبتمبر فتم رفع الحظر على الجزائر وبيعت للجزائر مع احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية حيث قامت شركة نورثروب جرومان وشركة رايثون بتزويدها بمعدات تصوير ومراقبة منها رادار مسح SAR ونظام تصوير حراري Westcam FLIR يعمل في جميع الأحوال الجوية ليل/نهار كما زودته نورثرب جرومان بالنظام الاستخباراتي SIGINT، ويعتقد أن هذا النظام الجديد هو المسؤول عن إسقاط زعيم الجماعة الإرهابية بعد تعقب هاتفه النقال حيث كان الوصول إليه أمر صعب لأنه كان يستخدم هاتف الاتصال الفضائي سنة 2002م، كما ساهمت بشكل فعال في كشف مكان السياح الألمان المختطفين سنة 2003م حيث تمكنت القوات الخاصة من تحرير 17 من السياح وقتل 9 إرهابيين وكذلك تدمير عدد من العربات كانت محملة بالأسلحة بعد مدة قصيرة من تلك العملية إلى جانب الطائرات بدون طيار لجنوب أفريقية.
- بدأت القوات الجوية الجزائرية برنامج تحديث أسطولها من الحوامات الروسية من طراز MI-24 المعروفة في الغرب بإسم HIND وذلك بمعاونة شركة ATE الجنوب الإفريقية، وتوفير الشركة للجزائر قطع الغيار، و الدعم الأرضي، و معدات الأختبار، بالإضافة إلى تكوين الطيارين وكذالك الطاقم الأرضي المدرب[4]. ولقد تمكنت شركة ATE من تطوير المروحيات MI-24 من خلال إدماج الأنظمة التالية في نظام متكامل: نظام رصد الهدف (النهاري-الليلي) مع مناظير الرؤية الليلية مع مدفع متحرك مركب على برج عيار 20 مم مع ثمانية صواريخ مضادة للدبابات موجهة بأشعة الليزر من طراز INGWE ذات مدى يبلغ 5 كيلومترات مع حاويات عاكسات أشعة الرادار و طلقات الأشارات الضوئية للتمويه و نظام إضاءة التشكيلات الجوية، مما يعطي الطائرة قدرات متكاملة على شحن هجوم ليلي، ومجهزة بمقصورة قيادة ذات تصميم جديد و مبتكر مما يعطي الطياريين في المقصورة مجال رؤية ممتاز و خفضاً يبلغ طنين من وزن الطائرة و يعزز من ذلك تجهيزات طيران رقمية جديدة[4]. وتزويد سلاح الجو الجزائري بطائرات بدون طيار من Seeker للاستطلاع والتنصت والحرب الالكترونية تكفلت شركة "دينيل" الحكومية للصناعات العسكرية بتكوين طيارين جزائريين على قيادتها.
- اختبرت الجزائر سنة 2004م طائرات سوخوي Su-30 وSu-34 إلى جانب طائرة التدريب Yak-130.و بحلول سنة 2006م عقدت الجزائر رسميا صفقة مع روسيا شملت طلب 34 طائرةMig-29SMT و28 طائرة Su-30MKA و16 طائرة Yak-130 إضافة إلى طلبات أخرى.
- بعد الأداء المتميز الذي قدمته طائرات Beech-1900 قررت القيادة الجزائرية تغيير سياستها التسليحية وخاصة لسلاح الجو وبدأت فعلياً في التفكير في التقنيات قبل الكم وهو ما أكده قرار استبعاد Mig-21 وMig-23 إلى الخط الثاني " للطوارئ " إلى حين الحصول على عدد مكافئ من الطائرات الحديثة قبل إخراجها نهائياً من الخدمة.
تحديث القوات الجوية(2006-حاليا)
Sukhoi Su-30MKAالتزود بالوقود جواً لطائرة Su-30MKA.سوبر هند MKIII القوات الجوية الجزائرية نسخة جزائرية معدلة بالكترونيات طيران غربيةC130 Herculesطائرة أربيس أ348-500 لنقل العسكريبحلول سنة 2006م بدأت القوات الجوية الجوائرية مرحلة جديدة تم فيها إطلاق برنامج لتطويرها وتحديثها مواكبة لمتطلبات الفترة الراهنة والمستقبلية وخلالها عقدت الجزائر صفقة كبيرة مع روسيا [5] لتزويدها بـ 28 مقاتلة Mig-29SMT و6 طائرات Mig-29UB مخصصة للتدريب إضافة إلى 28 مقاتلة متعددة المهام من طراز Su-30MKA و16 طائرة تدريب Yak-130.في سنة 2007م خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لروسيا، قررت الجزائر إلغاء صفقة مقاتلات Mig-29 بسبب عدم مطابقتها للمواصفات التي طلبتها الجزائر وأستعمال قطع غيار رديئة ومستعملة في تصنيعها وقررت أستبدالها بـمقاتلات Su-30 بعدد 16[6]، وتم سنة 2010 تقديم طلب اخر لتصنيع 16 طائرة أخرى [7].كما تشير تقارير عديدة إلى رغبة الجزائر في زيادة اعداد طائرات سوخوي Su-30 إضافة إلى أقتناء طائرات Su-35 التي عرضتهاروسيا على الجزائر[8] وقاذفات Su-34 بمجرد صدور النسخ التصديرية لها إضافة إلى مروحيات هجومية من طراز Mi-28NE أو الصياد الليلي[9]. كما تضع تقارير أخرى الجزائر من بين الدول شديدة الاهتمام بطائرة الجيل الخامس الشبحية Pak-FA.وقعت الجزائر عقدا لشراء أكثر من 40 مروحية هجومية وأخرى للنقل من روسيا، فضلا عن تحديث حوامات من طراز ميل مي-8 عاملة لدى القوات الجوية الجزائرية[10][11][12] القيمة الإجمالية لعقد توريد الحوامات الجديدة، وإصلاح وتحديث الحوامات القائمة لدى القوات الجوية الجزائرية، ستبلغ نحو 2.7 مليار دولار، مضيفة أن الجزائر ستستلم بشكل عام 42 حوامة هجومية من طراز ميل مي-28 "الصياد الليلي" و6 مروحيات حديثة مخصصة للنقل الثقيل من طراز ميل مي-26، على أن تقوم شركة "مروحيات روسيا" بتنفيذ عقد التوريد[10].طائرات حربية جديدة للجزائر (2016)
تتجه الجزائر لإحداث تعديلات في مجال عقيدتها العسكرية المتصلة بالقوات الجوية بالخصوص[13]، بما يتماشى مع طبيعة التحديات الإقليمية التي تعرفها المنطقة، وتنامي نشاط التنظيمات والمجموعات المسلحة، وهو ما تبينه السياسات المعتمدة في تدعيم قدرات سلاح الجو على وجه الخصوص، وأنظمة الدفاع الجوي، بإدخال أساليب مدمجة تضم شبكات الاتصالات العصرية والأنظمة الرادارية الحديثة وطائرات دون طيار للمراقبة، إلى جانب تجهيز وحدات الجيش بأسراب من الطائرات والحوامات، آخرها طائرات مروحية هجومية من طراز ”كاموف كا 52” والمصممة لمواجهة مخاطر تقنيات حروب العصابات والحروب غير التقليدية، وتكشف توجهات الجزائر في مجال التجهيز العسكري، تكيفا للعقيدة العسكرية التي تراعي أبرز التحديات التي يعرفها المحيط الجغرافي، لاسيما ليبيا ومنطقة الساحل، وهي المناطق التي أضحت تمثل عامل تهديد دائم للعمق الأمني الجزائري، ما يتطلب مراجعة أساليب المواجهة ضد الاختراقات المحتملة عبر حدود طويلة، لا يمكن السيطرة عليها بالأساليب التقليدية، وعلى هذا الأساس، تبنت الجزائر مشاريع التغطية الرادارية والمراقبة المدمجة التي تضم التغطية الرادارية والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات دون طيار، كما تم تبني مجموعة من المشاريع الرامية لتحديث وعصرنة القوة الضاربة للقوات الجوية، فبعد تجهيز هذه القوات بحوامات ”ياك 130”، وطائرات ميكويان جيروفيتش ميج-25، سوخوي سو-30، أبدت الجزائر اهتماما بنموذجين من الطائرات، الأولى طائرات سوخوي سو-35 وهي طائرات من الجيل الرابع والتي تمتاز بمواصفات قتالية عالية وبدقة كبيرة، كشف عنها التدخل الروسي في سوريا، والتي يمكن أن تتكامل مع طائرات سوخوي سو-30 التي يراد من خلالها تعويض أسراب طائرات ميكويان جيروفيتش ميج-25 التي تمتلك منها الجزائر 25 طائرة، إذ من المرتقب أن تتسلم الجزائر بداية من هذه السنة سربا جديدا فضلا عن استكمال برنامج تسلم طائراتسوخوي سو-30، والثاني الحوامات الحديثة من طراز ”كاموف كا 52 أليغاتور” التي تعد من بين أفضل الطائرات المروحية في العالم، حيث تتمتع بقدرة قتالية عالية في الليل والنهار، وفي الظروف المناخية الصعبة، ويمكن أن يساهم اقتناء الجزائر لمثل هذه الحوامات تكاملا، مع مجموعة الطائرات المروحية التي تم اقتناؤها حديثا بما في ذلك الحوامات الثقيلة ميل مي-26 و ميل مي-28 وعصرنة الحوامات ميل مي-17،وتتكامل هذه الاستراتيجية مع تطوير وعصرنة نظام الدفاع الجوي بفضل نظام نقال للقيادة المضادة للطيران أكاسيا، ونظام الدفاع الجوي والباليستي أنطاي 2500 و”بوك أم 2”، تضاف إلى أنظمة عصريةأس - 300 و إس-400 تريومف و”بانتسير جانوس”، ويمكن أكاسيا بامتلاك نظام قيادة متنقل للأفراد ونظرة شاملة وآنية لمجمل التراب الوطني والتي تتكامل مع القوات الجوية والدفاع عن الإقليم، ويرشح النظام المعتمد بالتكيف مع مجمل التحديات التي يمكن أن تواجه بلد بمساحة شاسعة مثل الجزائر، وبإمكانيات اختراق لترابها بقوات أو عناصر غير تقليدية، كما بينته حادثة الاعتداء على مركب الغاز بتيڤنتورين بعين أمناس في جانفي 2013، والتي كانت مكلفة على عدة مستويات.هيكلة القوات الجوية
- تقسم الاسراب الجوية الجزائرية بحسب طبيعتها القتالية إلى عدة افواج وهي:- الفوج الثاني للنقل التكتيكي: تعمل به بالاخص طائرات الشحن العسكري C-130H-30
- الفوج الثالث للدفاع الجوي عن الإقليم : ويسمى "فوج العقرب" ويضم مقاتلات Mig-29.
- الفوج الرابع للدعم والاختراق: تعمل به الطائرات المخصصة للدعم والقتال الهجومية ويضم مقاتلات : Su-24 وSu-30MKA
- الفوج الخامس للاستطلاع : تعمل تحت لوائه الطائرات المخصصة للاستطلاع والحرب الإلكترونية : Mig-25RB وSu-24MP وSu-24MR.
- الفوج السادس للدعم الخفيف تعمل به طائرات L-39C
- الفوج السابع للنقل التكتيكي : تعمل به طائرات الشحن العسكري والتموين الجوي بالوقود إليوشن إي أل-76/إليوشن إي أل-78
- الفوج الثامن للتدريب : تعمل به الطائرات المخصصة للتدريب القاعدي والمتخصص : YAK-130 وL-39C، زلين، سفير
- الفوج المقاتل العاشر : تعمل به المقاتلات الاعتراضية Mig-25PDS
- الفوج الثاني عشر متعددة المهام تعمل به مقاتلات Su-30MKA
القواعد الجوية
تملك القوات الجوية الجزائرية 15 قاعدة عسكرية أساسية إضافة إلى العديد من القواعد الاحتياطية في كل أنحاء الجزائر، ومن أهمها قاعدة أم البواقي الجوية (الجزائر) بالشرق الجزائري الأكبرأفريقيا المصممة وفق احدث التقنيات والتجهيزات بالاضافة إلى ان عنابر الطائرات معدة ضد الضربات الجوية والتي بمقدورها استيعاب أكثر من 70 مقاتلة بشكل محصن.تصنيع الطائرات في الجزائر
طائرات التدريب
قامت وزارة النقل الجزائرية بانشاء مصنع في سنة 1987 لتصنيع الطائرات التدريبية برخصة من شركة طائرات زلين التشيكية المعروفة بجودتها في صناعة الطائرات التدريبية، و في سنة 1993 تم تسلم المصنع من طرف وزارة الدفاع الجزائرية، حيث تم تصنيع عدد كبير من طائرات التدريبية للقوات الجوية الجزائرية و حتى الطائرات المدنية لبعض الشركات الجزائرية و يتم تصنيع انواع كثيرة من الطائرات في هذا المصنع من بينها فرناس 142 المستنسخة من طائرة زلين 142 التشيكية بمقعدين و سفير 43 بأربع مقاعد.طائرات بدون طيار
صمم مجموعة من الباحثين في جامعة وهران أول نموذج لطائرة بدون طيار جزائرية 100% ، وهذا كرد فعل على رفض الولايات المتحدة بيع الجزائر هذا النوع من الطائرات ثم توالت الصناعات مثل أمل 1-400، أمل 2-700 إلى وأخيراً أمل 3-300[14]، (بالفرنسية:AMEL 300-3) أحرز آخر اختبار للطيران لطائرات بدون طيار (أمل 3-300) نجاحا كبيرا حيث أظهرت النتائج استقرارا في الإقلاع والهبوط وفي الاتصال مع المحطة الأرضية، وهي الطائرات المصنعة من قبل مركز البحوث والتكنولوجيا الصناعية (الجزائر) بالشراقة (CRTI).صناعة المروحيات
مروحية من نوع (AW-101)الشراكة الجزائرية الايطالية لصناعة المروحيات في مدينة قسنطينة تم توقيع العقد سنة 2016م وأنطلق الانتاج سنة 2017م لينتج 100 مروحية من نوع (AW-101) أغستاوستلاند إيه دبليو 101 سنويا.تعداد معدات القوات الجوية
الطائرات صورة بلد الأصل في الخدمة النوع الطراز ملاحظات سو-30 روسيا
44[15][16] مقاتلة متعددة المهام Su-30MKA Su-30MSدفعة ثالثة من 14 Su-30MS احدث و أفضل نسخة تحتوي على اكترونيات السو-35،سيكون الجزائر المشغل الثاني لها عالميا بعد روسيا [17] ميغ-29 أوكرانيا/
روسيا البيضاء
34 مقاتلة متعددة المهام Mig-29UB
Mig-29sميغ25 روسيا/
أوكرانيا
13 مقاتلة اعتراضية MiG-25P
MiG-25PDتم تحديثها في أوكرانيا سنة 2011. قاذفات قنابل سو-24 روسيا
+40 قاذفة قنابل تكتيكية Su-24MK2 سو-34 روسيا
24 مقاتلة-قاذفة صرح سيرجي سميرنوف أنه بعد 8 سنوات من المفاوضات تلقت روسوبورونيكسبورت طلبات لتوريد سو-34 ل الجزائر [18] طائرات استطلاع ميغ 25 روسيا
أوكرانيا
6 طائرة استطلاع MiG-25RB سو-24 روسيا
4 طائرة استطلاع Su-24MR بيتش كرافت 1900 D الولايات المتحدة
6 طائرة استطلاع beech HISAR/MMSA مزودة بأجهزة استشعار مختلفة: الرادار، كاميرا التصوير الحراري، تُستخدم في مكافحة الإرهاب والمراقبة البحرية. طائرة دون طيار الباحث 2 جنوب أفريقيا
6 طائرة من دون طيار Seeker 2 طائرات نقل إليوشن إي أل-76 روسيا
5 طائرة نقل Il-76TD
IL-76MDسي-130 الولايات المتحدة
16 طائرة نقل C-130H
C-130H30CASA[؟]C-295 إسبانيا
5 طائرة نقل C-295 تحطمت واحدة في حاث جوي في فرنسا [19] بيلاتوس بي سي-6 سويسرا
2 طائرة نقل B2-H4 بيتش كرافت كينغ إير الولايات المتحدة
5 طائرة نقل منفعة C90B/GTx بيتشكرافت سوبر كينغ إير الولايات المتحدة
6 طائرة نقل منفعة B300/350ER بيتشكرافت سوبر كينغ إير الولايات المتحدة
10 طائرة نقل منفعة B200 بيتش كرافت 1900 الولايات المتحدة
6 طائرة نقل/إتصال beech 1900D طائرة تزود بالوقود جوا إليوشن إي أل-78 روسيا
5 طائرة تزويد بالوقود Il-78M/T طائرات تدريب آيرو إل-39 ألباتروس جمهورية التشيك
30 طائرة تدريب L-39C/ZA Albatros ياكوفليف ياك-130 روسيا
16 طائرة تدريب Yak-130 فرناس 142 الجزائر
جمهورية التشيك
20 طائرة تدريب نسخة جزائرية لطائرة زلين 142 التشيكية سفير 43 الجزائر
20 طائرة تدريب الجزائر مروحيات هجومية ميل مي-24 الاتحاد السوفيتي/
جنوب أفريقيا
36 مروحية هجومية متعددة المهام MI-24 SUPER HIND III تم تطويرها في جنوب أفريقيا من طرف شركة ATE الجنوب الإفريقية إلى سوبر هند MKIII. ميل مي-28 روسيا
42 [20] مروحية هجومية متعددة المهام MI-28UB الصفقة أعلنت 28 فيفري 2014 مروحيات نقل بي زد أل دبليو-3 سوكول بولندا
8[21] مروحية متعددة المهام W-3 SOKOL مروحيات سوكول مُخصصة للتدريب على المروحيات الروسية الموجودة في الأسطول الجزائري (ميل مي-24/ميل مي-28/ميل مي-26/ميل مي-17) بيل 412 الولايات المتحدة
3[22] مروحية نقل/اتصال 412EP يوروكوبتر إيه إس 355 فرنسا
13 مروحية نقل ميل مي-2 بولندا
21 مروحية تدريب Mi-2 ميل مي-8 الاتحاد السوفيتي/
47 مروحية نقل Mi-8 أغستاوستلاند إيه دبليو 119 إيطاليا
8 مروحية نقل وتدريب AW-119 MKII مروحية AW-119 MKII مُخصصة للتدريب على نُسخ أغستاوستلاندالموجودة في الأسطول الجزائري. أغستاوستلاند إيه دبليو 139 إيطاليا
14 مروحية بحث وانقاذ AW-139 SAR ميل مي-26 روسيا
14 مروحية نقل Mi-26T2 نسخة محسنة من Mi-26T، مجهزة بنظام BREO-26 الالكتروني يسمح لها بالطيران ليلا، في ظل ظروف الطقس الجيد والسيئ. الصفقة أعلنت سنة 2014 معدات نقل موظفي VIP (الأسطول الرئاسي والحكومي)
تستخدم هذه الطائرات لنقل الأشخاص المهمين (كبار الشخصيات/VIP). تشمل رئيس الجمهورية، الوزراء والمسؤولين الحكوميين، وغيرهم من الموظفين الرئيسيين. تشمل طائرة وحيدة من طرازإيرباص مُعدّلة والعديد من طائرات غلف ستريم من الفئة الثالثة والخامسة ومروحيتين من طراز أغستاوستلاند إيه دبليو 101[23][24].فئة الصورة بلد الأصل في الخدمة ملاحظة الطائرات إيرباص إيه 340-500 فرنسا
1 مُخصصة للنقل الرئاسي والحكومي. غلف ستريم 3 الولايات المتحدة
6 مُخصصة للنقل الرئاسي والحكومي. غلف ستريم 5 الولايات المتحدة
1 مُخصصة للنقل الرئاسي والحكومي. المروحيات أغستاوستلاند إيه دبليو 101 المملكة المتحدة
2 مُخصصة للنقل الرئاسي والحكومي. أنظمة حماية الطيران
النوع الصورة بلد الأصل في الخدمة ملاحظة الطائرات بريزيدينت-إس روسيا
حماية الطائرات من الهجوم الصاروخي[25
Commentaires
Enregistrer un commentaire