برزت ظاهرة إحياء حفلات الزفاف
بالأناشيد والالتزام في مختلف الجوانب المتعلقة بزفّ العروسين، وهي الظاهرة التي
يصفها الأئمة والدعاة بـ”الصحوة” بعدما تفشت مظاهر الصخب والبذخ والابتذال في
تنظيم حفلات الزفاف ظهرت في السنوات الأخيرة ، مظاهر التخلي تدريجيا عن هذه
السلوكات المشينة، وانتشار التديّن والالتزام في أوساط الشباب، ، وعودة المئات
للطريق السوي.
وبرزت ظاهرة تنظيم حفلات الزفاف عن طريق فرق إنشادية
وسهرات ملتزمة ينشطها منشدون أو فكاهيون وواعظون ودعاة بالسمر الهادئ وتنظيم
المسابقات، ونال هذا التوجّه الجديد إعجاب العديد من العائلات التي سئمت التنظيم
التقليدي في هكذا مناسبات وتحاول أن تساير الركب بالتجديد، كما يستقطب هذا التوجه
أنظار العائلات لكونه غير مكلّف ، وتبدي العائلات ارتياحا لهذا النوع من الحفلات
على اعتبار أنّه يحافظ على احترام الجميع ولا يتسبب في إزعاج الآخرين، إضافة إلى
أنّه يجنّب السهر إلى غاية ساعات متأخّرة من الليل، فيما يهلّل الأئمة والدعاة
لهذا التغيير ويحثون على إتباعه نظرا لما له من فوائد واجتناب المآثم.
Commentaires
Enregistrer un commentaire